jeudi 4 avril 2013

تملكها شركة قطرية يديرها تونسي...ما سرّ سيارة «الفولسفاڤن» التي هرّبت قاتل الشهيد بلعيد


تملكها شركة قطرية يديرها تونسي...ما سرّ سيارة «الفولسفاڤن» التي هرّبت قاتل الشهيد بلعيد


أفاد محمد جمور (نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد) أن الحزب قدم لقاضي التحقيق معلومات جديدة دقيقة حول حادثة اغتيال شكري بلعيد.


وأكد خلال ندوة صحفية نظمها حزبه أمس بمقره بالعاصمة ان السيارة ونوعها «فولسفاغن» ولوحتها المنجمية تحمل رقم 3583 تونس 138 ساهمت في نقل الجاني ومتورطة في عملية اغتيال شكري بلعيد وهذه السيارة على ملك شركة «الواحات» وهي شركة قطرية ويديرها أحد المسؤولين في حزب النهضة ويملك فيها أسهما ولكن ما راعنا الا قاضي التحقيق رفض الأخذ بعين الاعتبار بهذه المعلومات. وعبر عن انزعاجه  وشعوره بالاستياء  بسبب تعمد بعض الأطراف  قطع الطريق أمام الحقيقة قائلا «نشعر أنه كل ما تظهر طريق جدية للكشف عن المتورطين الا ويقع قطعها».


وتساءل عن سبب رفض قاضي التحقيق الاستماع الى شهادة السيد فتحي دمق وتسرع القضاء في ختم البحث في ملفه رغم العلاقة الواضحة بين الملفين.؟


وأكد أن الأطراف المسؤولة عن عملية الاغتيال هي بدرجة أولى حركة النهضة والدولة متمثلة في وزارة الداخلية زمن علي لعريض دون أن ننسى ضلوع طرف خليجي في هذا الاغتيال وهو قطر.


مما يؤكد لنا أن الاغتيال جريمة سياسية وأيضا جريمة دولة وما على القضاء الا أن يثبت كفاءته و حياديته واستقلاليته وأن يسعى الى كشف الحقيقة كاملة. وأضاف «بدأنا نشك في ذلك ونحن مصرون على ممارسة حقنا في اللجوء الى الهياكل الدولية وسنجد كل أحرار العالم والعديد من الهياكل الدولية ومنظمات ناشطة في المجتمع المدني عبرت عن استعدادها لمد يد المساعدة والمساهمة بشكل فعال في كشف الحقيقة.»


زياد الأخضر (الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد) تطرق الى أشغال اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الموحد والتي حسب قوله «سفهت أعداء الوطنيين الديمقراطيين اذ خرجوا أكثر وحدة وتصميما لمواصلة ذات الخط السياسي».


وأكدت اللجنة  أن حكومة لعريض ليست سوى نسخة من حكومة الفشل و طالبت بالتفعيل الجاد للمؤتمر الوطني للحوار من أجل انقاذ البلاد من في اتجاه تشكيل حكومة أزمة تقود البلاد نحو استكمال المسار الانتقالي الديمقراطي.


كما تمت الدعوة الى تفعيل مبادرة شكري بلعيد التي تتمثل في عقد مؤتمر مناهض للعنف بالتنسيق مع قياديي الجبهة الشعبية.


وأفاد متحدثا عن الانتخابات القادمة «لا نرى أن الوضع سليم لإجراء الانتخابات في ظل المليشيات المتنوعة التي ترهب السياسيين والمواطنين والاعلامين وفي ظل التسميات المشبوهة في وزارة الداخلية التي يتحدث عنها القاصي والداني وفي ظل التعيينات في مفاصل الادارة والدولة التي تقوم على الولاء الحزبي فثلثي الولاة ينتمون الى حركة النهضة. وفي ظل استفحال العنف وفتح البلاد أمام  شبكات الارهاب لتكديس الاسلحة.» وأشار أيضا الى أن حزبه لا يرى الوضع مهيأ للانتخابات اذا لم يتم الكشف على حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد .


وانتقد زياد الأخضر تصريحات المنصف المرزوقي الأخيرة قائلا «يوجد من يهدد» العلمانيين المتطرفين» بنصب المشانق وهذا الكلام الذي صرح به خارج الحدود يخرج عن واجب التحفظ ، ولم نسمع له أي صوت عند اغتيال الشهيد بلعيد وعند استقباله عصابات اجرامية التي تسمى زورا روابط حماية الثورة في قصر قرطاج .»

وأشار أن المرزوقي يتحدث عن التطرف ويتغافل أن البلاد  أصبحت ممرا آمنا للإرهابين وخزانا للأسلحة

رضا بركة

    Aucun commentaire:

    Enregistrer un commentaire